حينما تتحدث مع أحد الأشخاص عن مفهوم الندره الذى يخلق القيمه والذى ترسخ فى أذهان البشر لعقود من الزمن
تدخل الثوره الرقميه الشامله والتكنولوجيا بجميع أدواتها
حتى أصبحت أعلى قيم السوق الإقتصادى لشركات التكنولوجيا مثل أبل وانفيديا وأيضا أصبحت العمله الرقميه رمز التشفير وهى البيتكوين تحتل مرتبه بعدهم مباشرة فى أعلى قيمه سوقيه فى الإقتصاد العالمى وليس لشركات تعدين النفط والذهب
تغيرت مفاهيم القيمه الآن
القيمه الآن فى الثوره الرقميه هى قيمة ما يقدمه الكيان التكنولوجى تقنيا وتكنولوجيا من فائده تعود على الإقتصاد الكلى
فحينما تغزو التقنيات التكنولوجيه والخوارزميات والبلوكتشين وتقوم بجميع المهام الماليه والاقتصادية والاجتماعيه
هنا مقياس الندره يقاس على الإقتصاد الكلى وحجمه
سبب انهيار قيمة العملات الورقيه والدخول فى التضخم هو طبع الأموال بدون حدود
لذلك يبحث العالم عن البديل الرقمى المحدد بخوارزميات لأعداد محدده فبذلك يمتص تضخم العملات الورقيه
حتى لو كان هناك ١٠٠ مليار عمله رقميه تدخل فى الإقتصاد الكلى والنظام المالى فهى مطالبه أن تمتص تضخم تريليونات الدولارات الورقيه فما بالكم لو بدأت ب٢ مليار عمله رقميه
هنا نتحدث عن الندره مترابطة بالقيمه التى تقدمها من حلول اقتصاديه واجتماعيه وصحيه وتعليميه وثقافيه وخدميه ومصرفيه
تخيلوا لو أن هناك فقط ٢ مليار دولار ورقى فقط مطبوع كم ستكون القوه الشرائية للدولار الورقى ؟
لذلك ما يحدث الآن من تحول تشريعى ودخول التمويل التقليدي مع التمويل اللامركزى المبنى على ترميز الأصول والعملات الرقميه هو انتقال إلى الإقتصاد الكلى
مثل الانتقال من حجره إلى مدينه كامله
وفى الختام :
الثورة الرقمية لم تلغِ مفهوم الندرة الاقتصادية، لكنها أعادت صياغته بطريقة تتناسب مع العصر الافتراضي. إذا كانت الندرة التقليدية تُدار بالجيولوجيا والسياسة، فإن ندرة العملات المشفرة تُدار بالرياضيات والثقة الجماعية
السؤال الأكبر الآن هو: أي نموذج سيسود في المستقبل؟ الإجابة قد تحدد ليس فقط مصير الأسواق المالية، بل أيضاً شكل النظم الاقتصادية في العقود القادمة.
سينتقل العالم إلى نظام عالمى جديد سيغير جميع المفاهيم حول القيمه والندره..وهناك من سيفوز هو من يجمع الإثنين
القيمه والندره
ياترى من هذه العمله التى ستجمع القيمه المقدمه مع الندره لخدمة الإقتصاد الكلى ؟
#الإقتصاد_الجديد